وارث: سُئِلَ النَّبِيُّ ص عَنِ الصَّلَاةِ فَقَالَ ص : الصَّلَاةُ مِنْ شَرَائِعِ الدِّينِ وَ فِيهَا مَرْضَاةُ الرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ مِنْهَاجُ الْأَنْبِيَاءِ وَ لِلْمُصَلِّي حُبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ هُدًى وَ إِيمَانٌ وَ نُورُ الْمَعْرِفَةِ وَ بَرَكَةٌ فِي الرِّزْقِ وَ رَاحَةٌ لِلْبَدَنِ وَ كَرَاهَةٌ لِلشَّيْطَانِ وَ سِلَاحٌ عَلَى الْكَافِرِ وَ إِجَابَةٌ لِلدُّعَاءِ وَ قَبُولٌ لِلْأَعْمَالِ وَ زَادٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ وَ شَفِيعٌ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ أُنْسٌ فِي قَبْرِهِ وَ فِرَاشٌ تَحْتَ جَنْبِهِ وَ جَوَابٌ لِمُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ تَكُونُ صَلَاةُ الْعَبْدِ عِنْدَ الْمَحْشَرِ تَاجاً عَلَى رَأْسِهِ وَ نُوراً عَلَى وَجْهِهِ وَ لِبَاساً عَلَى بَدَنِهِ وَ سِتْراً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ وَ حُجَّةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ وَ نَجَاةً لِبَدَنِهِ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ وَ مِفْتَاحاً لِلْجَنَّةِ وَ مُهُوراً لِحُورِ الْعِينِ وَ ثَمَناً لِلْجَنَّةِ بِالصَّلَاةِ يَبْلُغُ الْعَبْدُ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا لِأَنَّ الصَّلَاةَ تَسْبِيحٌ وَ تَهْلِيلٌ وَ تَحْمِيدٌ وَ تَكْبِيرٌ وَ تَمْجِيدٌ وَ تَقْدِيسٌ وَ قَوْلٌ وَ دَعْوَةٌ الخصال، ج2، ص: 523
از پيامبر خدا (ص) راجع به نماز پرسيده شد، آن حضرت فرمود:
1-نماز از شرايع دين است
2- خوشنودى خداوند در آن است
3- اقامه نماز شيوه پيامبران است
4 – نماز موجب محبّت فرشتگان ، هدايت ، ايمان ، نور معرفت و بركت در روزى می شود .
5-موجب راحتى در بدن و دورى شيطان است
6-نماز سلاحی علیه كافران است
7-باعث اجابت دعا و قبولى اعمال می شود
8- توشه مؤمن از دنيا به آخرت است
9- ميان او و فرشته مرگ شفيع مىشود
10- باعث انس در قبر است و بسترآرامشی در كنار اوست
11- پاسخى بر نكير و منكر است
12- نماز بنده در محشر تاجى بر سر او و نورى بر صورت اوست
13-نماز ، لباسى بر بدن او، و پوششى ميان او و آتش و حجّتى ميان او و پروردگار، و نجات بدن او از آتش و عبور از صراط است
14- نماز كليدى براى بهشت و مهريهاى براى حوريان و قيمتى براى بهشت است.
15- بنده به وسيله نماز به بالاترين درجه مىرسد، چون نماز هم تسبيح و هم تهليل (گفتن لا اله الّا اللَّه) و هم تحميد (گفتن الحمد للَّه) و هم تكبير (گفتن اللَّه اكبر) و هم تمجيد و تقديس (خدا) و هم سخن و دعوت است.
منبع: حوزه
/م118